حينما جلست لافكر كيف اعبر عما بداخلي تجاه حبيبي؟؟؟
فوجدت كل ما املك يعجز عن التعبير!!!
حاولت أن اعبر بكلماتي.......
فرفضت و أبت وكان قولها!!!
ليتني أستطيع حمل أشواق ما بداخلك فأنها اثقل منى فيكفيني فقط حمل كلمه احبها فهذا كل ما أستطيعه
فحاولت أن اعبر بهمساتي......
فرفضت و أبت وكان قولها!!!
ليتني أستطيع أن انطق بحروف لم تتجمع في النهاية لتكون اسمها فهذا كل ما أستطيعه
فحاولت أن اعبر بنظراتي......
فرفضت و أبت!!!
وكان قولها ليتني أستطيع النظر لملامح غير ملامح وجهها فهذا كل ما أستطيعه
فحاولت أن اعبر بدمعاتى.......
فرفضت و أبت وكان قولها!!!
ليتني أستطيع ذلك يكفيني ما ينزف منى في بعدها فهذا كل ما أستطيعه
فحاولت أن اعبر برسوماتى......
فرفضت و أبت وقالت!!!
ليتني أستطيع أن أجسد إحساسها يكفيني أن ارسم عيونها فهذا كل ما أستطيعه
فحاولت أن اعبر بخيالي!!!!!
فسرح بعيدا وعاد وقال ما أستطيع أن أجد لتلك الأنهار من الإحساس حدود فحبك تخطى حدود التخيل و حدودي
فشلت كل محاولاتي ولا تزال داخلي أهاتي......
عجزت عن الكلام وعجزت عن الابتسام وعجزت عن تعبير ما بداخلي من جبال الغرام
وتدخلت لحظات الصمت
واستحوذت تفكيري!!!
ثم
تباعدت
تباعدت
وتقارب منى أقلامي و أوراقي وقالت؟؟؟ لعلني أستطيع ذلك اقبل ولا تتردد
اندهشت!!! وانطلقت ومسكت بقلمي وكتبت
فسكت القلم عن الحديث وقال بماذا أبدا من إحساسك الكامن
فقلت
بعد الحبيب
فكتب القلم عذاب الزمان وضياع الأمان هو بعد الحبيب عن الأحضان
وقال ماذا بعد
فقلت
قرب الحبيب
فكتب القلم أنوار السماء والضياء وطيور الوفاء تطير سعادة من قرب الحبيب وظهوره في كل الأجواء
وقال ماذا بعد
فقلت
فقد الحبيب
فقال القلم ليتني أمطارا من المداد وبحار من الأوراق لاجمع بهما كلمات تعبر أن وحشة الحبيب في الفراق
أعذرني أيها الحبيب فأنا اضعف من تلك الإحساس العجيب
فتكلم ما بداخلي ليسمع القليل منه قلمي ويتفجر بسطور تشع بالحب و الأشواق وينزف بحروف ويكتب ما بالأعماق
ويكتب و يكتب ويكتب
وحين أن ينتهي
يقول
عجزت عن التعبير فكان كل هذا القليل ولكن لا يزال المختفي هو الكبير حقا الكبير
عفوا أيها الحبيب ليتني استطعت التعبير فحبك أقوى بكثير من تلك الكلام الفقير
وانسحبت من اسفل يداي قلمي و أوراقي ومعهم العجز بوصف هواي
وفشلت حتى تلك المحاولة
وحينما حاولت أن اعبر بشفاه صامته تتردد عليها ملايين الكلمات فكان الرد أني أمسكت بصورتها وقبلتها
فحاولت أن اعبر بكل ما في فكان الرد هو إنني أسرعت إليها واحتضنتها
احتضنتها........احتضنتها...........احتضنتها
وقلت بذلك فأنا وجدتها ولكن بعد لحظات اكتشفت أني افتقدها!!! اكثر واكثر نعم افتقدها
فليتني أوصف إحساسي بحبها
عجزت بكل الطرق
ولكن
مازالت هناك كلمه صادقه الآن أقولها!
احبها
احبها
إلى الأبد و بدمائي كتبتها
احبها
احبها.................................................احبها
ليتها تشعر بما داخلي من حبها!!!
احبها
احبها!!!
موضوع: احبها احبها 
