الي متي
صــــدق من خلق العــــــلا في قولــــه أن الـيهود بــلا صــــدق ولا وفــــــــــاء
شعب دنـــــــــــئ طبعـــــــه وقبيـــــح يخـــرج فـــي كل الشــعوب كـالــــــــداء
فــــــاذا فقد النـــــــــاس عقـــولهـــــم وعاهـدو الخائنـــــون وكــــانو أوفيــــاء
بدلا من أن يقفوا لهـــــــم مثل الغدنفـر تركوهـم يقطـعوا مــــن الشــعوب أجزاء
لما سحقناهم بايدي الحـــــــق تخلينـــا عن النصـر بـــلا شمــــــوخ ولا كبريـــاء
كنــــــا اما الناس نحن الغالـــبــــــــون ولكن صـرنا مثــــل غبار النار في الـهواء
اذا شب حديث بين شبــــابنـــــــــــــــا يتحــــاورون بـأتفـــه الكلمات باستهـــزاء
الان دخلو بلادنــــــــــــا وبيوتنــــــــا صارو هــــــم الجــــوف ونحن الاحشــــاء
صرنا ضعاف اليقين والقلـــــــــــــوب وهـــم يحكمون وكأنهـــم هــــم ألاقويــــاء
أين أنت يابن الخطاب وياصـــــــــــلاح الدين كـــل فــــرد وكأنه شعـــوب اشـــداء
كي يرو ما نحـــــــن فيــــــــــــــه الان مـــــــــلايين تحصي وكأنـنا عبث هبــــــاء
ياحصرتا علي ما ضــــــــــــــــــاع من المسلمين مـــــن كرامة وعزة وكبريــــــاء
دنس الاقصي بحذاء اليــــــــــــــــهود وسقط علـي أيديهم ملايين من الشهـــــداء
ونحن مازلنا نلعـــــــب ونلهـــــــــــــو وهم يرصــــدون انفاسنــــا في كل الانـــاء
ينتظرون لحظـــــــة الايقــــــاع بنـــــا وتصبح دولة الاسلام فريســـة لــلاعــــداء
فهل نصحــــو ويصحـــــو عقلنـــــــــا ام نمضي في غيبوبـــــــــــة وغبـــــــــــاء
حتي تهدم بيوتنا وتهتك ألاعـــــــراض وتدنس المساجد وتقتل الابــــــــــــــــــــاء
فالان انتهت حــــــــــرب الصـــــاروخ وبدأت حرب الامـــــــــراض والاوبــــــــاء
فهل من عقول تفكر فــــــــي عــــلاج الداء ام عقول تستســــلــــم بــــــــانحنــاء
ويا تري من صاحب الرأي الاخيـــــــر اعدائنا ام نحن اصحاب الرأي والافتــــــاء
وياتري من يفتي هل يفتي صحيحـــــا ام قولا وفتوي منه الشعــــــــب مستـــــاء
ودنس كتاب الله تحت جسد عاهـــــرة ونحن خلف راية الســـــــــلام جبنــــــــــاء
فماذا بقي لنا كــــــــي نغــــار عليــــه فتاة للـــــــزواج ام طعـــــــــام ومـــــــــاء
الي متي نظل بــــــلا وقفــــــة مـــــع الحـــــق ونثــــــــــأر لمـــا سال من الدماء
حتي تعود بيوتنا مــــــلك اليهـــــــود ونعود نمضي في بيوتنا غــــــــــربــــــــاء
ام ترجع ايام الملــــــوك وننحنـــــــي تعظيما ويكون طعامنا بقايـــــا ســــــــوداء
اهكذا ام لو نكون رجـــــالا تدافــــــع عن الحق الي ان يكون للــــــروح الفنـــــاء
نعيش كما أمرنا من خلقنــــــــا بكتاب الله وسنة الرسول كرمـــــــــاء اعـــــــــزاء
نعمل لما هــــــو مصيــــــر امتنــــــا فالموت لابد منــــه والاخرة دار البقـــــــــاء
آ الجنة ونور ربنـــــــا ام امــــــــــور دنيانا تستحــــــــق الجهــــــاد والعنـــــــــاء
لا والله يكفينـــا نــــــور الله نعبـــــده حبا وتكون الجنـــــــــة خيـــــــــر جـــــزاء
*******************************
*************************************************
********************************************************************
****************************************************************************************