منذ اكثر من اربعة عقود من الزمان غنت ام كلثوم وقالت مصر التى فى خاطرى وفى دمى والآن نحن نغنى للألتراس وللنادى الأهلى اصبح انتمائنا ليس للأوطان ولا للأديان ولا لللأعراق اصبحنا ننتمى للألوان احمر ابيض كلها الوان ننتمى لرابطة محبى عمرو دياب العمراويه او التمراويه او الفؤشاويه على سبيل انى احب محمد فؤاد ولكن الى متى سنظل هكذا نبحث عن شىء ننتمى اليه بعيدا عن الشىء الذى يعبده مليار و3/4 المليار فى العالم والباقى يعبدونه ولكن بمفاهيم اخرى ننتمى الى الله والى رسول الله او بمعنى اخر الى الأسلام ديننا الحنيف والذى فيه العزه والكرامه اليس هذا ما نبحث عنه كلنا سواء عمراويه او تمراويه سواء التراس او ميت عقبه سواء محبى ابو تريكه او شيكابالا .
الأسلام ذلك الدين هو الذى يستحق ان نعمل له المواقع والمنتديات ونعرف العالم اجمع به ماذا لو ادخل كل فرد فينا فرد فى الأسلام لن يبقى على الأرض غير موحد بالله وقتها سنعرف قيمة ما نعمل فهذا الدين بلا شىء يعيبه فلم يتهرب رسوله يوم من تأديه واجبه الوطنى ولا يتراقص يوما ويتمايل امام النساء وكذلك لم يخلع الحذاء فى وجهه عشاقه ولا يقوم مشجعيه بعمل الخلاعة بحجه تشجيع فريقهم ولك العذر سيدى يارسول الله
نحن نبحث عن القدوه ونبحث عن المبادىء ونبحث عن السبل للخروج من واقع الدنيا الأليم وكل ذلك يجتمع تحت راية لا اله الا الله
هل من مجتمع معى لأعلائها ........